اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان ريحانتيه الامام الحسن و الحسين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن الجزء : 1 صفحة : 119
والفئة الباغية : الخارجة عن طاعة الإمام من البغي الذي هو مجاوزة الحد ، ومنه حديث عمّار : تقتله الفئة الباغية ، وفيه : «إيّاك أن يسمع منك كلمة البغي» أي ظلم وفساد [١].
وقال الزمخشري في الأساس : بغى علينا فلان : أي خرج علينا طالباً أذانا وظلمنا [٢].
وفي الكشاف : البغي عبارة عن طلب التطاول بالظلم [٣].
وقال الراغب : البغي على قسمين ، أحدهما محمود وهو تجاوز العدل إلى الإحسان والفرض إلى التطوّع ، والثاني مذموم وهو تجاوز الحقّ إلى الباطل ، ومنه بغى إذا ظلم واعتدى وتكبّر ، وذلك لتجاوزه منزلته إلى ماليس له ، ويستعمل ذلك في أيّ أمر كان ، فالبغي في أكثر المواضع مذموم. ومن هنا أخذ 6 يدعو الله ، ويسأل منه النصرة على من يبغي عليه [٤].
قوله 7 : «وأرني فيه ثأرتي» الرؤية : النظر بالعين والقلب. قاله ابن منظور.