responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان ريحانتيه الامام الحسن و الحسين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 110

فأمّأ تقديره ففي تسويته النظر والإستماع بين الناس. وأمّا تذكّره أو قال : تفكّره ففيما يبقى ويفنى

قوله 7 : «فأمّا تقديره ففي تسويته النظر والإستماع بين الناس» فقد عرفت سابقاً بأن التقدير من الإنسان عبارة عن التفكّر والتدبير في الأمر بحسب نظر عقله فمن مظاهر سموّ تدبيره 6 بين أصحابه كان ينظر إليهم ويستمع إلى أقوالهم على حد سواء.

قوله 7 : «وأمّا تذكّره أو قال : تفكّره ففيما يبقى ويفنى» لقد عرفت آنفاً من سؤال الصيقل عن كيفيّة التفكّر بأن يمرّ الإنسان بالدور الخربة فيقول : أين بانوك وأين ساكنوك : أي أين من كان سابقاً حيّاً وبنى دوراً وسكن فيها فأين صاروا؟ ، فتفكّره 6 في البقاء والفناء ، اُسوة حسنة لجميع الناس من أصحابه وغيرهم.

^ ^ ^

اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان ريحانتيه الامام الحسن و الحسين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست