responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان حفيده الإمام زين العابدين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 87

وَهَاجَرَ إِلَىٰ بِلاَدِ الْغُرْبَةِ وَمَحَلِّ النَّأيِ

عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ ، وَمَوضِعِ رِجْلِهِ

وَمَسْقَطِ رَأْسِهِ وَمَأْنَسِ نَفْسِهِ ،

«هاجر مهاجرة» : إذا خرج من أرض إلى أرض ، والاسم : الهجرة بالكسر ، والضم قليل.

قال الواحدي : المهاجر : الذي فارق عشيرته ووطنه ، وأصله من الهجر الذي هو ضد الوصل [١].

و «البلاد» ـ بالكسر ـ : جمع بلدة مؤنث بلد. وهو من الأرض ما كان مأوىٰ للإنسان وإن لم يكن فيه بناء ، وجمعه : بلدان بالضمّ.

و «الغربة» ـ بالضمّ ـ : البعد والنوى ، غرب الشخص بالضمّ غرابة كشرف شرافة : بَعُدَ عن وطنه ، فهو غريب فعيل بمعنى فاعل. وغرّبته أنا تغريباً ، فتغرّب واغترب وغرّب بنفسه أيضا تغريباً ، وأغرب بالألف : دخل في الغربة.

و «النأي» ـ بالهمز ـ : البعد ، نأي نأياً من باب ـ نفع ـ : بَعُدَ ، ويتعدّى بنفسه وبالحرف وهو الأكثر ، فيقال : نأيته ونأيت عنه ، ويتعدّى بالهمزة إلى ثان ، فيقال : أنأيته عنه ، والمراد ببلاد الغربة ومحلّ النأي : مهاجره 6 وهو المدينة المنوّرة وجمعيّة البلاد باعتبار ما حولها من القرى.

وقوله : «عن موطن رحله» متعلّق بهاجر ، ويحتمل تعلّقه بالنأي.

و «الموطن» : الوطن ، وهو مكان الإنسان ومقرّه.

و «الرحل» ـ بفتح الراء وسكون الحاء المهملتين ـ : مركب للبعير وما يستصحبه المسافر من الأثاث.


[١] ـ تهذيب الأسماء واللغات : الجزء الثاني من القسم الثاني ، ص ١٧٩.

اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان حفيده الإمام زين العابدين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست