responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان حفيده الإمام زين العابدين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 75

وَكَاشَفَ فِي الدُّعَآءِ إِلَيْكَ حَامَّتَهُ ،

وَحَارَبَ فِي رِضَاكَ أُسْرَتَهُ ، وَ

قَطَعَ فِي إِحْيٰاءِ دِينِكَ رَحِمَهُ ،

«كاشفه بالعداوة» باداه بها أي جاهره من الكشف بمعنى الإظهار و (في) ، للتعليل ، كاللتين بعدها.

و «الدعاء إلى الله» طلب الخلق إلى توحيده والإقبال إلى طاعته.

و «حامة الرجل» خاصّته ومن يقرب منه ، وهو الحميم أيضا

ومنه الحديث : «انصرف كلّ رجل من وفد ثقيف إلى حامّته» [١] قاله ابن الأثير.

وقال الجوهري : هٰؤلاء حامّة الرجل من أهله وولده [٢].

وفي القاموس : هي خاصّة الرجل من أهله وولده [٣].

و «الاُسرة» بالضمّ ـ كغرفة ـ : ومن ضبطه ـ بالفتح ـ فقد وَهَم ، وهُم رهط الرجل الأدنون ، وأصلها من الأسر وهو الشدّ ، لأنّ الرجل يشتدّ برهطه وعشيرته ويقوى ، بهم.

و «قطع رحمه قطعاً وقطيعة» هجرها.

و «عقّها» أي شقّ عصى اُلفتها وترك برّها ، والحنو عليها.

و «الرحم» ـ ككتف ـ ويخفف بسكون الحاء مع الراء ومع كسرها أيضا في لغة بنى كلاب ، وفي لغة لهم : بكسر الحاء إتّباعاً لكسرة الراء ، وهي موضع تكوين الولد ، ووعاؤه في بطن أُمّه.


[١] ـ النهاية لإبن الأثير : ج ١ ، ص ٤٤٦.

[٢] ـ الصحاح : ج ٥ ، ص ١٩٠٧.

[٣] ـ القاموس المحيط : ج ٤ ، ص ١٠٠.

اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان حفيده الإمام زين العابدين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست