اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان حفيده الإمام زين العابدين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن الجزء : 1 صفحة : 29
إذا ذكر النبي 6 فأكثروا الصّلاة عليه ، فإنّه من صلّى على النبي صلاة واحدة صلّى الله عليه ألف صلاة في ألف صفّ من الملائكة ، ولم يبق شيء ممّا خلقه الله إلّا صلّى على العبد لصلاة الله عليه وصلاة ملائكته ، فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور قد برأ الله منه ورسوله وأهل بيته [١].
وعنه 7 قال : قال رسول الله 6 : من صلّى علّي صلّى الله عليه وملائكته ، فمن شاء فليُقل ، ومن شاء فليكثر [٢].
وعنه 7 : من صلّى على محمّد وآل محمّد عشراً صلّى الله عليه وملائكته ألفاً ، أما تسمع قول الله عزّوجلّ : «هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا» [٣][٤].
وعن أحدهما 8 قال : ما في الميزان شيء أثقل من الصّلاة على محمّد وآل محمّد ، وأن الرجل لتوضع أعماله في الميزان فتميل به فيخرج 6 ـ الصّلاة عليه ـ فيضعها في ميزانه فترجح [به] [٥].
وعن أبي عبد الله 7 قال : قال رسول الله 6 : إرفعوا أصواتكم بالصّلاة عليّ فإنّها تذهب بالنفاق [٦].
السابع : ما وقع في عنوان هذا الدعاء من قوله 6 بالعطف على