responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان حفيده الإمام زين العابدين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 101

فَغَزَاهُمْ فِي عُقْرِ دِيَارِهِمْ ، وَهَجَمَ

عَلَيْهِمْ فِي بُحْبُوحَةِ قَرَارِهِمْ.

«غزاه غزواً» أراده وقصد كإغتزازه ، ومنه مغزىٰ الكلام أي مقصده. وغزا العدو : سار إلي قتالهم وإنتهابهم غزواً وغزواناً غزاوة. وقيل : إنّما يكون غزو العدوّ في بلاده.

و «عقر الدار» ـ بضمّ العين وفتحها ـ أصلها ، وقيل : وسطها ، قاله في المحكم [١].

وقال الأزهري : قال أبو عبيد : سمعت الأصمعي يقول : عُقر الدار بالضمّ في لغة أهل الحجاز ، فأمّا أهل نجد فيقولون : عَقر بالفتح ، ومنه قيل : العَقار ـ بالفتح وهو المنزل والأرض والضياع [٢].

وقال بعضهم : عقر الدار : أصلها في لغة الحجاز ، وتضمّ العين وتفتح عندهم ، وعقرها معظمها في لغة غيرهم وتضمّ لا غير [٣].

وقال الزجاج : عقر دار القوم : أصل مقامهم الذي عليه معوّلهم ، وإذا انتقلوا منه لنجعة رجعوا إليه [٤].

و «الديار» جمع دار ، وهي المحل بجميع البناء والعرصة والبلد.

قال الجوهري : الدار مؤنثة وإنّما قال تعالى «وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ» [٥] وذكّر على معنى المثوى كما قال تعالى : «نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ


[١] ـ المحكم لإبن سيده : ج ١ ، ص ١٠٦.

[٢] ـ تهذيب اللغة : ج ١ ، ص ٢١٧.

[٣] ـ المصباح المنير : ص ٤٢١.

[٤] ـ تهذيب الأسماء واللغات : الجزء الثاني من القسم الثاني ، ص ٢٨.

[٥] ـ النحل : ٣٠.

اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان حفيده الإمام زين العابدين المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست