responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان اُمّ أبيها فاطمة الزهراء المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 6

الصحاح والمسانيد والسنن والسير والتاريخ من الأحاديث الصحيحة المتواترة المرويّة عن النبي الأعظم في شخصيّتها الفذّة. مضافاً إلى موقعها من أبيها رسول الله 6 وهو مالا يجهله؛ فلقد كانت إذا دخلت على النبي 6 قام إليها فقبّلها وأجلسها في مجلسه ، وكان النبي 6 إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبّلته وأجلسته في مجلسها. هكذا حدّثت لنا عائشة زوجة النبي [١].

وفي حديث آخر عنها أيضاً قالت : ما رأيت أحداً كان أشبه كلاماً وحديثاً من فاطمة برسول الله 6 ، وكانت إذا دخلت عليه رحّب بها وقام إليها فأخذ بيدها فقبّلها وأجلسها مجلسه [٢].

وحسبك ما خاطبها النبي صلى الله عليه واله بلسان الوحى : فقال : يا فاطمة إنّ الله عزّوجلّ يغضب لغضبك ويرضىٰ لرضاك [٣].

وقال 6 : إنّما فاطمة 3 بضعة منّي يؤذيني ما آذاها ، وينصبني ما أنصبها [٤].


[١] ـ المستدرك على الصحيحين ، ج ٤ ، ص ٢٧٢.

[٢] ـ المستدرك على الصحيحين ، ج ٣ ، ص ١٥٤ ، وسنن الكبرى : ج ٧ ، ص ١٠١ ، وغير ذلك من المسانيد.

[٣] ـ المعجم الكبير : ج ٢٢ ، ص ٤٠١ ، ح ١٠٠١ ، والمستدرك على الصحيحين : ج ٣ ، ص ١٥٤ ، وذخائر العقبىٰ : ص ٣٩ ، والمناقب لإبن شهرآشوب : ج ٣ ، ص ٣٢٥.

[٤] ـ سنن الترمذي : ج ٥ ، ص ٦٥٦ ، ح ٣٨٦٩ ، المستدرك على الصحيحين : ج ٣ ، ص ١٥٩.

اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان اُمّ أبيها فاطمة الزهراء المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست