responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان اُمّ أبيها فاطمة الزهراء المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 33

من شهر ربيع الأول عام الفيل.

وعند أبناء العامة أنّه صلى الله عليه واله ولد يوم الإثنين من ربيع الاوّل ثمّ اختلفوا ، فقيل : لليلتين خلتا منه.

وقيل : لثمان خلون منه ، وقيل : لعشر.

وقيل : لاثنتي عشرة ليلة ، وعليه عمل أهل مكة في زيارتهم موضع مولده في هذا الوقت ووافقهم على ذلك الكليني في كتابه الكافي [١].

«وأغفر ذنوبي» غفر يغفر من باب ضرب ـ ستر خطئيته وصفح عن عقوبته. فالله سبحانه عزّوجلّ يستر ذنوب عباده وعيوبهم مع تجاوزه عن خطاياهم وذنوبهم ، وعفوه عن معاصيهم لامجرد الستر.

و «ذنوبي» الذنوب : جمع ذنب ، وهو الإثمّ ، وعرّف بأنّه ما يحجب العبد عن الله ، وجمعه باعتبار تنوّعه.

«وافتح لي أبواب رحمتك» قال الراغب : الفتح : إزالة الإغلاق والإشكال ، وذلك ضربان : أحدهما يدرك بالبصر كفتح الباب والقفل والمتاع. كقوله تعالى : «وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ» [٢] وكقوله : (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ) [٣].


[١] ـ الكافي : ج ١ ، ص ٤٣٩.

[٢] ـ يوسف : ٦٥.

[٣] ـ الحجر : ١٤.

اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان اُمّ أبيها فاطمة الزهراء المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست