responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه المؤلف : محمد بن إسحاق الفاكهي    الجزء : 1  صفحة : 238

عن عبد الرحمن بن الحارث ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم مرّ على رجلين مقترنين ، فقال النبي صلّى الله عليه وسلم : ما للأقران؟ قالا : نذرنا لنقترننّ حتى نأتي الكعبة. فقال صلّى الله عليه وسلم : اطلقا أنفسكما ، ليس هذا نذرا ، إنما النذر ما ابتغى به وجه الله ـ عزّ وجلّ ـ. قال عمرو : وحدّثني طاوس أنّ معاذا ـ رضي الله عنه ـ قدم عليهم اليمن بهذا.

ذكر

الصلاة والطواف للغرباء أيهما أفضل

٤٤٥ ـ حدّثنا محمد بن نصر المصري ، قال : ثنا أيوب بن سويد الرملي ، قال : ثنا محمد بن جابر [بن][١] عبد الله ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : كان أحب الأعمال إلى النبي صلّى الله عليه وسلم إذا قدم مكة الطواف بالبيت.

٤٤٦ ـ وحدّثنا محمد بن يوسف ـ أبو حمة مولى بني جمح ـ قال : ثنا أبو قرّة ، عن ابن جريج ، عن قدامة بن موسى بن قدامة بن مظعون ، قال : إنّ


ـ رواه أحمد في المسند ٢ / ١٨٣ ، والأزرقي ١ / ١٤ ، كلاهما من طريق : عبد الرحمن بن الحارث به. ونقله ابن حجر في الفتح ٣ / ٤٨٢ وحسّن إسناده إلى عمرو بن شعيب.

[٤٤٥] شيخ المصنّف لم نقف عليه ، ولعلّه (بحر بن نصر) فهو المذكور في الآخذين عن أيوب بن سويد. ومحمّد بن جابر بن عبد الله الأنصاري ، لم يدرك ابن عمر ، وانما روى عن أبيه جابر.

ذكره المحبّ الطبري في القرى ص : ٣٢٣ ، وعزاه لأبي ذر.

[٤٤٦] إسناده حسن.

أبو قرّة ، هو : موسى بن طارق اليماني.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٧٠ ، عن ابن جريج به. والأزرقي ٢ / ٣ عن الزنجي ، عن ابن جريج به.

[١] في الأصل (عن) وهو خطأ.

اسم الکتاب : أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه المؤلف : محمد بن إسحاق الفاكهي    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست