اسم الکتاب : أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه المؤلف : محمد بن إسحاق الفاكهي الجزء : 1 صفحة : 201
٣٣١ ـ حدّثني حسين بن حسن ، قال : أنا بشر بن السرى ، قال : ثنا ابن المبارك ، عن عبد الله بن عبد الرحمن [١] ، أو عبيد الله بن عبد الرحمن ، عن عثمان بن يسار ، قال : قال طاوس : إني لأطوف السبع لا يكلمني فيه أحد فأغتنمه.
٣٣٢ ـ حدّثنا ميمون بن الحكم ، قال : ثنا محمد بن جعشم ، قال : أنا ابن جريج ، عن عطاء ، قال : قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ : إنّما جعل الله ـ عزّ وجلّ ـ الطواف بالبيت ، وبين الصفا والمروة ، ورمي الجمار ، لذكر الله ـ عزّ وجلّ ـ [٢].
قال ابن جريج : قال عطاء : وطاف عبد الرحمن بن عوف ، فلم يكلمه أحد حتى فرغ من طوافه. قال : فأتبعه رجل ليسمع ما يقول ، فإذا هو يقول : ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، حتى فرغ قال له الرجل : أصلحك الله ، اتبعتك فلم أسمعك تزيد على كذا وكذا تقول هذا؟ قال : أو ليس ذلك كل الخير [٣]؟ قال عطاء : فمن طاف فليدع
[٣٣١]رجاله ثقات ، إلّا عثمان بن يسار ، فقد ذكره البخاري في الكبير ٦ / ٢٥٧ ، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٦ / ١٧٣ ، ولم يذكرا فيه شيئا.
والقول الأشهر في الاسمين اللذين ذكرهما الفاكهي في شيخ ابن المبارك هو : عبيد الله بن عبد الرحمن.
رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٦٣ أ، من طريق : موسى بن أبي الفرات عن طاوس بنحوه.
[٣٣٢]رجاله موثقون. إلّا شيخ المصنّف ، فلم أعثر عليه.
[١] في الأصل (عن عبد الله بن عبد الرحمن ، أو : عثمان بن يسار ، أو : عبيد الله بن عبد الرحمن).
[٢] سيأتي هذا الأثر مرفوعا برقم (٤٠٩) فأنظر تخريجه هناك.
[٣] رواه عبد الرزاق ٥ / ٥٠ ، وقد سقط منه عبارة (وطاف عبد الرحمن بن عوف ، فلم يكلّمه أحد حتى فرغ من طوافه).
اسم الکتاب : أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه المؤلف : محمد بن إسحاق الفاكهي الجزء : 1 صفحة : 201