نظريةٍ وبحث تطبيقها ـ تحتاج إلى توضيحٍ وشرحٍ أوسع. ولا نستهدف الآن من الإشارة إلى الفكرة إلّا أن ينفتح ذهن الطالب لها ولو على سبيل الإجمال.
نماذج من الأسئلة التي يجيب عليها علم الاصول :
ويحسن بنا أن نقدِّم قائمةً تشتمل على نماذج من الأسئلة التي يعتبر الجواب عليها من وظيفة علم الاصول ؛ لنجسِّد بذلك للطالب الذي لا يملك الآن خبرةً ببحوث هذا العلم أهمّية الدور الذي يلعبه علم الاصول في عملية الاستنباط :
١ ـ ما هو الدليل على حجّية خبر الثقة؟
٢ ـ لما ذا يجب أن نفسِّر النصّ الشرعي على ضوء العرف العام؟
٣ ـ ما ذا نصنع في مسألةٍ إذا لم نجد فيها دليلاً يكشف عن نوع الحكم الشرعي فيها؟
٤ ـ ما هي قيمة الأكثرية في المسألة الفقهية؟ وهل يكتسب الرأي طابعاً شرعياً ملزماً بالقبول إذا كان القائلون به أكثر عدداً؟
٥ ـ كيف نتصرّف إذا واجهنا نصَّين لا يتّفق مدلول أحدهما مع مدلول الآخر؟
٦ ـ ما هو الموقف إذا كنّا على يقينٍ بحكمٍ شرعيٍّ معيَّنٍ ثمّ شككنا في استمراره؟
٧ ـ ما هي الألفاظ التي تدلّ مباشرةً على الوجوب والإلزام؟ وهل يعتبر منها فعل الأمر ، من قبيل : «اغتسل» ، «توضّأ» ، «صلِّ»؟
إلى عشراتٍ من الأسئلة التي يتولّى علم الاصول الجواب عليها ، ويحدّد بذلك العناصر المشتركة في عملية الاستنباط ، ويملأ كلّ الثغرات التي يمكن أن تواجه الفقيه في عملية استنباطه للحكم الشرعي.