responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية المسترشدين في شرح أصول معالم الدين المؤلف : الرازي النجفي الاصفهاني، محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 104

وربّما زاد على ذلك بعض علوم اخر ، وسيجيء تفصيل الكلام فيه في مباحث الاجتهاد إن شاء الله.

هذا ، ولا يذهب عليك أنّ القدر الذي يتوقّف عليه الفقه من علم الكلام هو ما يتحقّق به الإسلام والإيمان ، ومن البيّن أنّ ذلك لا يتوقّف على علم الكلام وإن كانت المطالب المذكورة من المطالب الكلاميّة ، إلّا أنّ العلم بها إن كان بالأدلّة الإجماليّة الإقناعيّة ـ على ما هو المتداول بين العوام ـ لم يعدّ من علم الكلام ؛ ولذا لا يعدّون العوام عارفين بشيء من الكلام. وكذا الكلام في المنطق وغيره ، إذ لو اخذت تلك المسائل على نحو الطرق المعروفة في تلك الصناعات صدق معه أسامي تلك العلوم ، وأمّا بدونه كالمسائل المعلومة منها بالفطرة على جهة الإجمال فلا. وحينئذ فعدّ جملة من الفنون المذكورة ممّا يتوقّف عليها الفقه ليس على ما ينبغي ، فتأمّل.

^ ^ ^

اسم الکتاب : هداية المسترشدين في شرح أصول معالم الدين المؤلف : الرازي النجفي الاصفهاني، محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست