responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأصول في شرح كفاية الأصول المؤلف : المدرّسي البهسودي، حيدر علي    الجزء : 1  صفحة : 153

سواء كان الاتحاد فى الهوية كما فى اتحاد الحد والمحدود فى قولك الانسان حيوان الناطق او على وجه اتحاد فى الوجود كقولك زيد ضارب.

فيظهر مما ذكر الفرق بين الضارب والضرب حاصله انه لا يصح قولنا زيد ضرب لان لحاظه حينئذ يكون بشرط لا اى بشرط ان لا يكون فى الموضوع بل يقطع النظر عن كونه فى الموضوع اذا قطع عن ذلك فيحصل المبائنة بين المبدا والموضوع لذا لا يصح الحمل.

اما اذا لوحظ لا بشرط التجرد بل بلحاظ الموضوع والوجود فيتحد ويحمل ويكون هو مفاد المشتق من ان مشتق يحمل على الموضوع والمبدا لا يحمل عليه.

قوله : كما يظهر منهم بيان الفرق بين الجنس والفصل والمادة والصورة الخ.

وفى هذه العبارة اشكال والمقصود فى المقام انه يظهر من بيان الفرق بين المشتق والمبدا الفرق بين الجنس والمادة والفصل وصورة وحاصل الفرق فيها انه اذا لوحظ الشىء لا بشرط وبشرط الوجود يسمى جنسا واما اذا لوحظ بشرط لا اى قطع النظر عن الوجود يسمى المادة اعنى اذا لوحظ وجود الحيوان يسمى جنسا ويصح الحمل اما اذا لوحظ بنفسه من حيث هو هو يسمى المادة وكذا الناطق اذا لوحظ وجوده يسمى فصلا اما اذا لوحظ من حيث هو هو يسمى الصورة ولا يصح الحمل ولا يخفى ان المراد فى المقام هو حمل هو هو اى من حيث الوجود لا من حيث المفهوم.

الكلام فيما هو ملاك الحمل

قوله : الثالث ملاك الحمل كما اشرنا اليه هو الهوهوية الخ.

ذكر المصنف هنا الامور الستة ويكون فى كلها توجه كلامه مع صاحب الفصول.

اسم الکتاب : هداية الأصول في شرح كفاية الأصول المؤلف : المدرّسي البهسودي، حيدر علي    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست