responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نماذج الأصول في شرح مقالات الأصول المؤلف : المدرّسي اليزدي، السيد عباس    الجزء : 1  صفحة : 231

مغفولية المعانى الحرفية اذ (١) مع المغفولية كيف يلاحظ المادة المنتسبة كى يرجع القيد اليها (٢) بل ح لا يلتفت إلّا الى نفس المادة فتدبر بقى الكلام (٣) فى اسماء الإشارة وبقية المبهمات (٤) فنقول انه (٥) قد يتوهم (٦) ايضا وضع اسماء الإشارة

______________________________________________________

(١) هذا فى مقام الجواب عن المحقق النّائينيّ قدس‌سره وملخصه ان المعنى الحرفى ان كان غير ملتفت اليه ومغفول عنه فكيف يلاحظ المادة المنتسبة لان الانتساب مغفول عنها فينحصر بان يرجع الى المادة فقط كما عليه شيخ الاعظم الانصارى قدس‌سره كما سيأتى.

(٢) اى الى المادة المنتسبة فيكون قيدا للنسبة بهذا الوجه مع فرض كون النسبة مغفول عنها ، واما ثمرة البحث عن الاخبار والانشاء فهى تظهر فى العقود فان قصد الانشاء الذي كان معتبرا فيها ويذكرونه الفقهاء فى رسالاتهم ويحكمون بعدم صحة العقد مع عدم قصده يجب ان يفهم معناه فى المقام ليعين المجتهد للمقلد فهو فى مقام الاجتهاد يجب ان يفهم المعنى وانه على اى نحو هو حتى يفتى لمقلده بوجوب القصد على ذلك النحو وعرفت انه ان قصد ايقاع النسبة والربط فصحيح وان قصد باللفظ ايجادها تكون باطلا نعم على مسلك الإيجادية لا بد من قصد ايجاد المعنى كما ان على مسلك استاذنا الخوئى يقصد ابراز الامر النفسانى بهذا اللفظ كما لا يخفى.

(٣) الامر الثامن فى المبهمات.

(٤) كالضمائر والموصولات ونحوهما من الاسماء المتضمنة للمعنى الحرفى قال عليه‌السلام وسائل ج ٨ فى ابواب الماء المطلق ان كانت يده قذره فاهرقه وان كان لم يصبها قذر فليغتسل منه هذا مما قال الله تعالى (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) ، قد اجتمع فيه الضمير والموصول واسم الإشارة والماء النافية وغير ذلك من الحروف حيث انه وقع فيها الخلاف من حيث عمومية الموضوع له فيها وخصوصيته وشرح مفادها وتحقيق الكلام فيها يكون فى ضمن جهات.

(٥) الجهة الاولى فى اسماء الإشارة من مفادها ووضعها وفيه اقوال.

(٦) هذا هو القول الاول وملخصه ان مفادها والموضوع له فيها هو نفس الاشارة الخارجية الى ما يريد المتكلم حضوره بذلك فى ذهن السامع اعنى مطابق مدلول المشار اليه وان لفظ هذا انما هو بمنزلة الاشارة باليد والعين وانه كما انه بتحريك اليه والعين مشيرا الى زيد يوجد ويتحقق مصداق الاشارة الخارجية كذلك بلفظ هذا يتحقق مصداق الاشارة الى الذات المفصلة فيكون الوضع والموضوع له خاصا معا ولا يكون للاشارة الذهنية المتوجهة نحو مدلول كلمة الاسد فى هذا الاسد وبالجملة انها موضوعة لنفس الاشارة الخارجية فكما

اسم الکتاب : نماذج الأصول في شرح مقالات الأصول المؤلف : المدرّسي اليزدي، السيد عباس    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست