زيارة السيّدة آمنة بنت وهب امّ النبيّ الأكرم6
«اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الطّاهِرَةُ الْمُطَهَّرَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ خَصَّهَا اللهُ بِأَعْلَى الشَّرَفِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ سَطَعَ مِنْ جَبِينِها نُورُ سَيِّدِ الاَْنْبِياءِ، فَأَضاءَتْ بِهِ الاَْرْضُ وَالسَّماءُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَزَلَتْ لاَِجْلِهَا الْمَلائِكَةُ، وَضُرِبَتْ لَها حُجُبُ الْجَنَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَزَلَتْ لِخِدْمَتِهَا الْحُورُالْعِينُ، وَسَقَيْنَها مِنْ شَرابِ الْجَنَّةِ، وَبَشَّرْنَها بِوِلادَةِ خَيْرِ الاَْنْبِياءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ حَبِيبِ اللهِ، فَهَنِيئاً لَكِ بِما آتيكِ اللهُ مِنْ فَضْل، وَاَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَ عَلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ».