[1]
أبو طالب ابن عبد المطّلب وعم النبيّ6 يعدّ من الوجوه البارزة
في بني هاشم، وقد تمكن تحت غطاء من التقية من توفير حماية كبيرة لرسول الله6 والوقوف امام ضغوط المشركين، ولم يستسلم لتهديدات قريش الداعية له
بالتخلّي عن رسول الله6وتسليمه لهم، بل صرح بدعمه لرسول
الله6في جميع المواطن، وله اشعار كثيرة تثبت عمق ايمانه مضافاً
إلى تعريفه كشخصية ادبية كبيرة، وفي بداية البعثة حث بنيه ومنهم علياً7 وجعفر لمعاضدة الرسول6بل ظل طوال حياته التي امتدت إلى
السنة العاشرة للبعثة مدافعاً عن رسول الله6 دون أن يأل جهداً
في ذلك.