responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناسك الحجّ المؤلف : مكتب سماحة الشيخ يوسف الصانعي    الجزء : 1  صفحة : 365

الْماءَحَتّىشَرِبَ وَارْتَوى فِى الاَْرْضِ الْقَفْراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ الذَّبِيحِ وَأَبَاالذَّبِيحِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ساقِيَ الْحَجِيجِ وَحافِرَ زَمْزَمَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يامَنْجَعَلَ اللهُ مِنْ نَسْلِهِ سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ وَخَيْرَ أَهْلِ السَّمواتِ وَالاَْرَضِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ طافَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ وَجَعَلَهُ سَبْعَةَ أَشْواط، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يامَنْ رَأى فِى الْمَنامِ سِلسِلَةَ النُّورِ وَعَلِمَ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ياشَيْبَةَ الْحَمْدِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى آباءِكَ وَأَجْدادِكَ وَأبْناءِكَ جَمِيعاً وَرَحْمَةُاللهِوَبَرَكاتُهُ».

زيارة أبي طالب7([1])

«اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْبَطْحاءِ وَابْنَ رَئِيسها، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الْكَعْبَةِ بَعْدَ تَأْسِيسِها، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا كافِلَ الرَّسُولِ وَناصِرَهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمَّ الْمُصطَفى وَأَبَا الْمُرْتَضى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيْضَةَ الْبَلَدِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الذّابُّ عَنِ الدِّينِ، وَالْباذِلُ نَفْسَهُ فِي نُصْرَةِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى وَلَدِكَ أَميرِالْمُؤمِنِينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ».


[1] أبو طالب ابن عبد المطّلب وعم النبيّ6 يعدّ من الوجوه البارزة في بني هاشم، وقد تمكن تحت غطاء من التقية من توفير حماية كبيرة لرسول الله6 والوقوف امام ضغوط المشركين، ولم يستسلم لتهديدات قريش الداعية له بالتخلّي عن رسول الله6وتسليمه لهم، بل صرح بدعمه لرسول الله6في جميع المواطن، وله اشعار كثيرة تثبت عمق ايمانه مضافاً إلى تعريفه كشخصية ادبية كبيرة، وفي بداية البعثة حث بنيه ومنهم علياً7 وجعفر لمعاضدة الرسول6بل ظل طوال حياته التي امتدت إلى السنة العاشرة للبعثة مدافعاً عن رسول الله6 دون أن يأل جهداً في ذلك.

اسم الکتاب : مناسك الحجّ المؤلف : مكتب سماحة الشيخ يوسف الصانعي    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست