responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناسك الحجّ المؤلف : مكتب سماحة الشيخ يوسف الصانعي    الجزء : 1  صفحة : 320

اَوْلِياءِهِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ».

زيارة الإمام الصادق7([1])

زيارة العبّاس بن عبدالمطّلب

الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الإمامُ الصّادِقُ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَصِيُّ النّاطِقُ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْفائِقُ الرّائِقُ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّنامُ الاَعْظَمُ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الصِّراطُ الاَقْوَمُ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يا مِصْباحَ الظُّلُماتِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يادافِعَ المُعْضَلاتِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يا مِفْتاحَ الخَيْراتِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْبَرَكاتِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ الحُجَجِ وَالدَّلالاتِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ الْبَراهِينَ الْواضِحاتِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دِينِ الله، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يا نَاشِرَ حُكْمِ الله، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يا فاصِلَ الخِطاباتِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يا كاشِفَ الكُرُباتِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يا عَمِيدَ الصّادِقِينَ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يا لِسانَ النّاطِقِينَ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يا خَلفَ الخائِفِينَ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يا زَعِيمَ


[1] نبذة مختصرة عن حياة الإمام الصادق7:

ولد الإمام جعفر بن محمد الصادق7 عام 80 أو 83 هجرية، في المدينة المنورة، وقد تولى امامة الشيعة الإمامية فكرياً وسياسياً بعد استشهاد ابيه الباقر7، فعرف مذهب الشيعة الجعفري باسمه، وقد تخرج على يده قرابة أربعة آلاف شخص، وقد أثنى عليه جميع علماء عصره، وقد حوت النصوص الشيعية آلاف الروايات عنه في التفسير والاخلاق، والفقه على وجه الخصوص، فكانت مصدر عظمة الأحاديث الشيعية وقوتها علمياً، سعى الإمام الصادق7 إلى تسليح شيعته بالحديث والفقه لمواجهة الانحرافات المحدقة بالتشيع، وقد تعرض الشيعة في هذه المرحلة إلى ضغوط شديدة عدا بضع سنوات من بداية الحكم العبّاسي، وقد ضيَّق عليه المنصور العباسي بشدة، حتى دسّ إليه السم في يوم 25 من شوال، عام 148 هـ، فقضى مسموماً، ودفن في البقيع إلى جوار جده وابيه8.

اسم الکتاب : مناسك الحجّ المؤلف : مكتب سماحة الشيخ يوسف الصانعي    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست