8 ـ الاستشفاع بصاحب
القبر إلى الله لرفع الحاجة وقضائها.
9 ـ القيام عند
الزيارة إذا لم يكن معذوراً أو ضعيفاً.
10 ـ أداء ركعتي صلاة
الزيارة في الحرم المطهر، وفي زيارة الأئمّة:الوقوف ممايلي الرأس
أفضل، وبعد الصلاة يدعو بالمأثور ويطلب حاجته ويتلو القرآن بترتيل وطمأنينة وإهداء
ثوابها إلى ذلك المعصوم7.
إذن الدخول للزيارة
يستحب للزائر أن
يستأذن للدخول إلى الحرم، فقد ذكر الشيخ الكفعمي: إذا أردت الدخول إلى حرم رسول
الله6 أو أحد المشاهد المشرفة، فقل: «اَللّـهُمَّ اِنّي وَقَفْتُ عَلى باب مِنْ اَبْوابِ
بُيُوتِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَ قَدْ مَنَعْتَ النّاسَ اَنْ
يَدْخُلوُا اِلاّ بِاِذْنِهِ فَقُلْتَ (يا اَيُّهَا الَّذينَ امَنُوا لا
تَدْخُلـُوا بُيُوتَ النَّبِّىِ اِلاّ اَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ)([1]) اَللّـهُمَّ اِنّى اَعْتَقِدُ حُرْمَةَ صاحِبِ
هذَا الْمَشْهَدِ الشَّريفِ في غَيْبَتِهِ كَما اَعْتَقِدُها في حَضْرَتِهِ وَ
اَعْلَمُ اَنَّ رَسُولَكَ وَ خُلَفآئَكَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ اَحْيآءٌ عِنْدَكَ
يُرْزَقُونَ يَرَوْنَ مَقامي وَ يَسْمَعُونَ كَلامي وَ يَرُدُّونَ سَلامي وَ اَ
نَّكَ حَجَبْتَ عَنْ سَمْعي كَلامَهُمْ وَ فَتَحْتَ بابَ فَهْمي بِلَذيذِ
مُناجاتِهِمْ وَ اِنّي اَسْتَاذِنُكَ يا رَبِّ اَوَّلاً وَاَسْتَاْذِنُ رَسُولَكَ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ثانِياً وَ اَسْتَاْذِنُ خَليفَتَكَ الاِْمامَ
الْمَفْروُضَ عَلَىَّ طـاعَتُهُ فُلانَ بْنَ فُلان».