قبل الدخول في تفاصيل
زيارة النبي الأكرم6 وآدابها، نذكر بعض الروايات في ثواب زيارة
رسول الله6 تيمناً، حتى نباشر هذه الأعمال ببصيرة كاملة:
1 ـ قال رسول الله6: «من زارني في حياتي وبعد موتي، كان في جواري يوم القيامة»([2]).
2 ـ وفي رواية اخرى،
قال رسول الله6: «من أتاني زائراً، كنت شفيعه يوم القيامة»([3]).
3 ـ قال الحسين7 لرسول الله6: «ياأبتاه ما لمن زارك؟ فقال6: «يابني من زارني حيّاً أو ميتاً، أو زار أباك أو زار أخاك أو زارك،
كان حقّاً عليّ أن أزوره يوم القيامة وأخلّصه من ذنوبه»([4]).
وفي رواية اُخرى عن
زيد الشحام قال: قلت لأبي عبد الله7: مالمن زار أحداً منكم؟ قال: كمن
زار رسول الله6([5]).
[1]
المصدر 14: 362، أبواب المزار، باب 17، الكافي 4: 563، باب تحريم المدينة، التهذيب
6: 12، باب 5، ح3.
[2]
وسائل الشيعة 14: 334، أبواب المزار، الباب 3/5، التهذيب 6: 3/2.
[3]
الكافي 4: 548، باب زيارة النبي6، الحديث3. التهذيب 6: 4، ح4.
وسائل الشيعة 14: 333، أبواب المزار، الباب 3/2.
[4]
الكافي 4: 548، باب زيارة النبيّ6 الحديث 4، التهذيب 6:4.
[5]
الكافي 4: 579، ح1. وسائل الشيعة 14: 327، ابواب المزار، الباب 2/15.