1 ـ يستحب البقاء في
منى يوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، فلا يخرج منها حتّى لأجل الطواف
المستحب([1])،
ولا اشكال فيه لأجل الطواف والسعي الواجبين، بل يستحب أداؤهما في يوم العيد.
2 ـ يستحب له في منى
بعد أداء خمس عشرة صلاة أولها صلاة الظهر من يوم العيد، وفي غير منى بعد أداء عشر
صلوات، ان يكبّر بالتكبيرات المأثورة([2])، والأفضل أن يقولها على النحو الآتي: «اَللهُ أكْبَرُ اَللهُ أكْبَرُ لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَاللهُ أكْبَرُ
اَللهُ أكْبَرُ وَللهالْحَمْدُ اَللهُ أكْبَرُ عَلى ما هَدانَا اَللهُ
أكْبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِنْ بَهِيمَةِ الاَْنْعامِ وَالْحَمْدُ للهِِ عَلى ما
أبْلانا»([3]).
3 ـ يستحب للشخص
مادام مقيماً في منى، اداء صلاته الواجبة والمستحبة في مسجد الخَيْف (وان كان مسجد
الخيف الجـديد)، وهو أهم مساجد منى، والخيف هو المكان الذي انقض من جبله وتحول إلى
بيداء، وفي بعض الروايات أن مسجد الخيف شهد خطبة مهمّة لرسول الله6 في حجّة الوداع، وقد ورد في الحديث أنه قد صلى في ذلك المسجد ألف نبي، كما
صلى فيه النبي الأكرم6، فيجدر بالمسلم أن لايغفل العبادة في
ذلك المكان ما
أمكنه، ففي الحديث
ايضاً: أن مئة ركعة في مسجد الخيف توازي