responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناسك الحجّ المؤلف : مكتب سماحة الشيخ يوسف الصانعي    الجزء : 1  صفحة : 215

الفصل الثالث

الوقوف في المشعر الحرام([1])

الوقوف في المشعر الحرام

(مسألة 722) بعد فراغ الحاج من وقوفه في عرفات عند غروب ليلة العاشر يجب عليه التوجه إلى المشعر الحرام أو «المزدلفة»، وهو موضع معروف وصحراء بين المأزمين([2]) والحياض ووادي مُحسِّر، وهذه الحدود


[1] من البقاع المباركة المشعر الحرام أو المزدلفة، وانما سميّ بالمزدلفة لكثرة ازدحام الناس واجتماع جميع الحجاج في هذه الليلة، وقال الله تعالى: (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلاً مِن رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَات فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ...).

وقال الإمام الصادق7: «مامن منسك احب إلى الله تعالى من موضع المشعر، وذلك انه يذلّ فيه كل جبار عنيد».

وقال رسول الله6: «لو يعلم اهل الحجّ بمن حلّوا أو بمن نزلوا، لاستبشروا بالفضل من ربهم بعد المغفرة».

وقال رسول الله6: «من احيا هذه الليلة، وجبت له الجنة»، وقد ذكرنا آداب الوقوف في المشعر الحرام في باب المستحبات.

[2] مضيق بين عرفات والمشعر الحرام.

اسم الکتاب : مناسك الحجّ المؤلف : مكتب سماحة الشيخ يوسف الصانعي    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست