[3]
ان الحجّ الذي هو توحيد خالص لا شرك فيه بل ينفي جميع أنواع الصنمية، وفي هذا
السياق يأتي استحباب الدخول إلى المسجد الحرام من باب بني شيبة، والسرّ في ذلك كما
في رواية الإمام الصادق7 انه لما علا الإمام علي7ظهر رسول
الله6 ورمى بهبل عن ظهر الكعبة، أمر رسول الله6 به فدفن عند باب بني شبية، فصار الدخول إلى المسجد من باب بني شيبة سنة لاجل
ذلك. وكان باب بني شيبة آنذاك إلى جانب مقام إبراهيم7المقابل تقريباً
إلى باب السلام الحالي إلاّ ان هناك حالياً في امتداد باب السلام باب باسم باب بني
شيبة، وعليه فالمستحب حالياً هو الدخول من باب السلام. «من لايحضره الفقيه 2: 154
/ 668; وسائل الشيعة 13: 206، أبواب مقدمات الطواف، الباب 8 / 19».