12 ـ إتيان الغار الذي بجبل ثور([1]).

13 ـ العزم على العودة إلى الحجّ ثانية، سبباً في طول العمر، فقد ورد عن الصادق7: «من رجع من مكّة وهو ينوي الحجّ من قابل زيد في عُمرهِ».

14 ـ زيارة قبر السيدة خديجة3 وأبي طالب7، وعبد مناف وعبد المطلب من اجداد النبي الأكرم6، وقبر آمنة بنت وهب3 اُم النبي الأكرم6، وزيارة قبر القاسم ابن النبي الأكرم6 في مقبرة أبي طالب في الحجون على سفح الجبل، وسنبين هذه الزيارات في آداب المدينة المنورة.

مستحبات الخروج من مكّة

1 ـ يستحب لمن يريد الخروج من مكّة أن يطوف طواف الوداع وصلاته، وان يستلم الحجر الأسود والركن اليماني في كل شوط إذا أمكن، وإذا بلغ المستجار يأتي بما تقدّم من مستحباته، ويدعو بما شاء، ثم يستلم الحجر الأسود، ويلصق بطنه ببيت الله، فيضع إحدى يديه على الحجر والاخرى

[1] جبل ثور في جنوب مكّة، هرب إليه الرسول بعد ان اخبره الوحي عن خطط المشركين بهذه الآية: (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)، (الانفال 8: 29). ونام علي7في فراشه، ومكث النبيّ في ذلك الغار ثلاثة أيام وقد وصل المشركون إليه وصرفهم عن الدخول إليه نسج العنكبوت بيته على فتحته بمعجزة من الله، وقد تحدثت الآية 40 من سورة التوبة حول ذلك.