قال الله تعالى: (وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً
طَهُوراً)[1].
وقال النبي6:
«خلق الله الماء طهوراً لا ينجّسه شيء، إلاّ ما غيّر لونه، أو طعمه،
أو ريحه»[2].
وعنه6 ـ وقد سئل عن الوضوء
بماء البحرـ: «هو الطهور ماؤه، الحلّ
ميتته»[3].
وفي الصحيح، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد
الصادق7: «كان بنو إسرائيل إذا أصابهم قطرة من بول[4]
قرضوا لحومهم بالمقاريض، وقد وسّع الله عليكم بأوسع ممّا[5]بين السماء والأرض، وجعل لكم الماء طهوراً،
فانظروا كيف تكونون»[6].
[2]. رواه بهذا النصّ المحقّق في المعتبر
1 : 40 و 41 ، مرسلاً ، وبتفاوت ابن ادريس في السرائر
1 : 64 ، وسائل الشيعة 1 : 135 ، كتاب
الطهارة ، أبواب الماء المطلق ، الباب 1، الحديث 9 .
[3]. رواه المحقّق الحلّي في المعتبر 1 :
36 ، مرسلاً، دعائم الإسلام 1 : 111 ، ذكر المياه ،
وسائل الشيعة 1 : 136، كتاب الطهارة ، أبواب الماء المطلق ، الباب
2، الحديث 4.
ورواه من الجمهور : سنن أبي داود 1 :
21 ، الحديث 83 ، سنن النسائي 1 : 176 ، الحديث
332 .
[6]. الفقيه 1 : 10 /
13 ، باب المياه وطهرها ونجاستها ، الحديث 13 ، التهذيب
1 : 378 / 1064 ،الزيادات في
باب صفة الوضوء ، الحديث
27 ، وسائل الشيعة 1 : 133 ، كتاب الطهارة ، أبواب
الماء المطلق ، الباب 1، الحديث 4.
واعلم أ نّه قد اختلفت الأقوال في توضيح قوله7 : « قرضوا لحومهم بالمقاريض » ، منها ما أفاده
الأُستاذ الشعراني ، المذكور في هامش الفقيه 1 : 10 ، وما
قاله المحدّث الكاشاني(قدس سره)في الوافي 4 : 16 ـ 17 ، وبهامشه أقوال
أُخرى ، فراجع .