وفي التوراة ـ على ما في الصحيح ـ: «يا ابن
آدم، تفرّغ لعبادتي أملأُ قلبَك غنىً، ولا أكِلُك إلى طلبك، وعَلَيّ
أن أَسُدَّ فاقتك، وأَملأَ قلبَك خوفاً مِنّي، وإن لا تفرّغ لعبادتي أملأُ قلبك
شُغُلا بالدنيا، ثمّ لا أسدَّ فاقتك وأكلك إلى طلبك»[4].
وفي الحديث القدسي: «يا عبادي الصديقين، تنعّموا بعبادتي في
الدنيا فإنّكم تتنعّمون بها في الآخرة»[5].