responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصابيح الأحكام المؤلف : السيّد محمّد مهدي الطباطبائي بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 33

العبادة، فضلها والمقصود منها

قال الله تعالى: (وَما خَلَقْتُ الجِنَّ وَالاْنْسَ إلاَّ لِيَعْبُدُونِ)[1].

وقال سبحانه: (يا أَيُّها النَّاسُ اعْبُدوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُمْ وَالَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقونَ)[2].

وقال عزّ وجلّ: (يا أَيُّها الَّذينَ آمَنُوا ارْكَعوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحونَ)[3].

وفي التوراة ـ على ما في الصحيح ـ: «يا ابن آدم، تفرّغ لعبادتي أملأُ قلبَك غنىً، ولا أكِلُك إلى طلبك، وعَلَيّ أن أَسُدَّ فاقتك، وأَملأَ قلبَك خوفاً مِنّي، وإن لا تفرّغ لعبادتي أملأُ قلبك شُغُلا بالدنيا، ثمّ لا أسدَّ فاقتك وأكلك إلى طلبك»[4].

وفي الحديث القدسي: «يا عبادي الصديقين، تنعّموا بعبادتي في الدنيا فإنّكم تتنعّمون بها في الآخرة»[5].


[1]. الذاريات ( 51 ) : 56 .

[2]. البقرة ( 2 ) : 21 .

[3]. الحج ( 22 ) : 77 .

[4]. الكافي 2 : 83 ، باب العبادة ، الحديث 1 ، وسائل الشيعة 1 : 82 ، كتاب الطهارة ، أبواب مقدّمة العبادات ، الباب 19، الحديث 1 .

[5]. الكافي 2 : 83 ، باب العبادة، الحديث 2 ، وسائل الشيعة 1 : 83 ، كتاب الطهارة ، أبواب مقدّمة العبادات ، الباب 19، الحديث 3 .

اسم الکتاب : مصابيح الأحكام المؤلف : السيّد محمّد مهدي الطباطبائي بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست