responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نورى از ملكوت، زندگانى آيتاللّه العظمى گلپايگانى المؤلف : مهدى لطفى    الجزء : 1  صفحة : 308

پيام تسليت حضرت آيت اللّه العظمى شيخ محمد على اراكى قدس سرّه‌

بسم اللّه الرحمن الرحيم‌

«من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا اللّه عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر»

رحلت اسفناك فقيه اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السّلام مظهر علم و تقوى، مرجع عظيم الشأن تشيّع حضرت آيت اللّه العظمى حاج سيد محمد رضا گلپايگانى قدس سرّه جهان اسلام را عزادار ساخت با فقدان اين مرد بزرگ كه استوانه علم و تقوى و از اركان هدايت و اعلام دين و ولايت محسوب مى‌شد. بر پيكر عزيز اسلام و روحانيت ثلمه‌اى جبران‌ناپذير وارد شد و بحق بايد گفت: «يوم على آل الرسول عظيم»

ايشان كه از سابقين و اولين شاگردان مبرز و بنام مرحوم حضرت آيت اللّه العظمى حاج شيخ عبد الكريم، مؤسس حوزه علميه قم- اعلى اللّه مقامه- در حوزه علميه اراك و قم بود، فقيهى بود نكته‌سنج و دقيق النظر و زيرك و دانا و مصداق بارز «صاونا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا لهواه و مطيعا لامر مولاه» و قريب يك قرن عمر شريفش را در راه اشاعه فقه آل محمد عليهم السّلام و پاسدارى از حريم ولايت و مبارزه عليه طاغوت و همراهى با حضرت امام قدس سرّه در طول انقلاب و حمايت از دين و حاكميت قرآن و تجاوز نكردن از حدود الهى و خدمت به مسلمين و مؤمنين صرف نموده. عاش سعيدا و مات حميدا.

گوارا باد بر او لقاء رب كريم و حضور در بساط قرب الهى و صحبت نبييّن و صديقين و شهداء و صالحين «در حسن اولئك رفيقا.»

اينجانب اين ضايعه مؤلمه را به ساحت مقدس حضرت ولى عصر- (عجل اللّه تعالى فرجه الشريف)- و جامعه معظم روحانيت و حوزه‌هاى علميه و بيت رفيع ايشان و عموم برادران ايمانى تسليت عرض نموده، براى آن فقيد سعيد علو درجات و رحمت واسعه الهيه و براى بازماندگان صبر جميل و اجر جزيل از درگاه ايزد منان خواستارم.

24 جمادى الثانى 1414

الاحقر محمد على العراقى‌

اسم الکتاب : نورى از ملكوت، زندگانى آيتاللّه العظمى گلپايگانى المؤلف : مهدى لطفى    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست