responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقي المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 121

المكروهات مجتنباً عن الشّبهات حافظاً لسانه عن التّرهات ليكون كلامه اوقع في نفوس المستمعين و يستحبّ التّعمّم شاتياً و صائفاً و التّردّي ببرد يمنيّة بل بمطلق الرّاءو ان يكون متّكأ علي قوس او عصي و ان يسلم اوّلًا اذا استقبل النّاس و ان يجلس امام الخطبة ما دام المؤذّن مشغولًا بالأذان و يكره للخطيب الكلام بغيرها في اثنائها و الأحوط تركه بل الأحوط ترك الكلام علي المستمعين ايضاً في اثنائها بل الأحوط عليهم الاصغاء.

مسئلة 1 الكلام الماحي لصورة الخطبة في اثنائها مبطل لها و كذا كلّ ماح لصورتها من المشي و الأكل المعتدّبهما و الفعل الكثير.

فصل في كيفيّتها

و هي ركعتان كصلوة الصّبح الّا فيما يأتي. مسئلة 1 الأحوط الجهر بالقرائة فيهما. مسئلة 2 يستحبّ في الرّكعة الأولي الجمعة في الأولي و في المنافقين.

مسئلة 3 اذا شرع فى الجملة فى الأولى و فى المنافقين فى الثّانية فالأحوط عدم العدول الى غيرها. مسئلة 4 لو شرع في الأولي في غير الجمعة حتّي الجحد و التّوحيد يجوز بل يستحبّ له العدول اليها مالم يتجاوز النّصف و كذا لو شرع في الثّانية في غير المنافقين. مسئلة 5 يستحبّ فيها قنوتان احدهما في الرّكعة الأولي قبل الرّكوع و الثّاني في الثّانية بعد الرّكوع و يدعي فيهما ماذكر في ساير الصّلوات و الأفضل فيهما بل في غير هما كلمات الفرج و في خبر ابي بصير عن ابيعبدالله عليه السّلام قال القنوت يوم الجمعة في الرّكعة الأولي بعد القرائة تقول: لا الهَ الَّا اللهُ الحَليمُ الكَريمُ لا الهَ الَّا اللهُ العَلِيُّ العَظيمُ سُبحانَ اللهِ رَبِّ السَّمواتِ السَّبعِ وَ رَبِّ الارَضينَ السَّبعِ وَ ما فيهِنَّ وَ ما بَينَهُنَّ وَ رَبِّ العَرشِ العَظيمِ وَ الحَمدُللهِ رِبِّ العالَمينَ اللهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِهِ كَمَا هَدَيتَنا بِهِ اللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِهِ مُحَمَّد كَمَا اكرَمتَنا بِهِ اللّهُمَّ اجعَلنا مِمَّنِ اختَرتَهُ لِدينِكَ و خَلَقتَهُ لِجَنَّتِكَ اللهُمَّ لاتُزِغ قُلوبَنا بَعدَ اذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً

اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقي المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست