responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمراض الأخلاقية المؤلف : فوزي آل سيف    الجزء : 1  صفحة : 63

لماذا يكونون بذيئي اللسان؟

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)[1].

هذا اللسان الذي به تُنال الجنة، وتٌبلَّغ الرسالة، ويُذكر الله، ويٌفعل الخير، من الممكن أن يتحول إلى منزلق لنار جهنم، ووسيلة في تقطيع الأرحام، ومكتسب للسيئات والإثم. وذلك عائد إلى طريقة إدارة هذه الوسيلة.

فاللسان وسيلة. وعضو من أعضاء البدن. يتحرك من خلال توجيه القلب والعقل. فيكون رحمة تارة، ونقمة أخرى. مثلما أن اليد عضو من أعضاء البدن. تمسح رأس اليتيم مرة وتكتسب الخيرات، وتلكم الفقير مرة أخرى فتكتسب الإثم والسيئات.

تجد من الناس، من يستجيب لنداء الله عز وجل في قوله: (اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)، ويترتب على ذلك أن تُصلَح أعمال الإنسان. (يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ) إذا



[1] الأحزاب: 70ـ 71

اسم الکتاب : الأمراض الأخلاقية المؤلف : فوزي آل سيف    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست