responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمراض الأخلاقية المؤلف : فوزي آل سيف    الجزء : 1  صفحة : 273

الظلم ظلمات يوم القيامة

الظلم مما ورد النكير والوعيد على فاعله في القرآن الكريم وفي الروايات، ومعناه عند الناس واضح، ولكن أصله كما في معجم مقاييس اللغة[1]: (ظَلَمَ) الظَّاءُ وَاللَّامُ وَالْمِيمُ أَصْلَانِ صَحِيحَانِ، أَحَدُهُمَا خِلَافُ الضِّيَاءِ وَالنُّورِ، وَالْآخَرُ وَضْعُ الشَّيْءِ غَيْرَ مَوْضِعِهِ تَعَدِّيًا.

ولعل المناسبة في أن يقترن المعنيان في أصلهما هو أداء الظلم إلى الظلمات في الدنيا والآخرة، وقد ورد عن النبي 6 (اتقوا الظلم فإنه ظلمات يوم القيامة).[2]

وللظلم تقسيمات متعددة بالقياس إلى الطرف الذي وقع عليه الظلم:

ـ فقد يكون الظلم واقعًا بالقياس إلى الله سبحانه.

ـ وقد يكون الظلم واقعًا من الإنسان لنفسه.

ـ وقد يظلم الإنسان أشخاصًا آخرين.



[1]فارس؛ أحمد بن: معجم مقاييس اللغة 3/ 469

[2] المجلسي، العلامة محمد باقر: مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول 10 / 301 وقد وصفه بالصحة.

اسم الکتاب : الأمراض الأخلاقية المؤلف : فوزي آل سيف    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست