responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمراض الأخلاقية المؤلف : فوزي آل سيف    الجزء : 1  صفحة : 205

الخيانة الزوجية

(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)[1].

عند الحديث عن الخيانة الزوجية، أول ما يقفز إلى الذهن ما قصته سورة يوسف ولا سيما تلك اللحظة النهائية الت أنهت سلسلة من المقدمات والأجواء التي هيأتها وعبرتها امرأة العزيز الحاكمة في القصر؛ لكي تطلب الخيانة بشكل صريحٍ من نبي الله يوسف 7.

وفي قصة يوسف يلتقي القارئ المتدبر بمعان معبرة للغاية في كل آية، بل في كل كلمة. فإنه يحتاج إلى أن يطلق لفكره القدرة على التخيل، ولعقله التأمل لكي يصل إلى نتائج مهمة! فلاحظ أخي القارئ أختي القارئة؛ أن تلك الخيانة التي أحيطت بسرية تامة، وبمحاولات من الإحكام ألّا يطلع عليها حتى حجاب وحرس القصر، فضلًا عمّن هم خارجه وفضلًا عمن هو خارج ذلك الزمان. فهي – أي امرأة العزيز – هي بنفسها لا بخدمها التي باشرت، وغلَّقت (ولم يقل أغلقت وفي التشديد اللفظي



[1] يوسف: 23

اسم الکتاب : الأمراض الأخلاقية المؤلف : فوزي آل سيف    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست