responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمراض الأخلاقية المؤلف : فوزي آل سيف    الجزء : 1  صفحة : 143

الحقد والبغضاء

قال الله العظيم، في كتابه الكريم (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ)[1].

تتناول هذه الصفحات صفة الحقد كإحدى الصفات السيئة والأمراض الأخلاقية، وعادة ما يذكر الحقد والبغضاء مقترنين، وذلك لما بينهما من علاقة مترتبة فإن من يبغض شخصا قد يستطيع إظهار تلك الكراهة والبغض، وقد لا يستطيع أن يظهرها ويعلنها، إما بسبب كون المبغوض متنفذا أو قادرا على الانتقام ممن يبغضه، أو لسبب آخر فيكتمها هذا في نفسه، وهنا إما أن يكون مسيطرًا عليها ومتحكمًا بها، وهذا ما قد يسمى بكظم الغيظ أو ألّا يكون كذلك فيحتقن القلب وتتحول إلى حقد دفين!

ومثلما البالونة كما نفخت فيها أكثر زادت احتقانا فإن القلب المحتقن بالحقد هو هكذا!



[1] آل عمران: 118

اسم الکتاب : الأمراض الأخلاقية المؤلف : فوزي آل سيف    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست