responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمراض الأخلاقية المؤلف : فوزي آل سيف    الجزء : 1  صفحة : 13

الاستبداد بالرأي منشؤه وأثره

استبداد[1]الشخص برأيه وعدم الاستماع للغير فضلا عن قبول آرائهم، هو من الصفات الأخلاقية السيئة.

وبالرغم من أننا لا نجد هذه الكلمة في القرآن الكريم، لكننا نجد واقعها وحقيقتها فيما تحدث عنه القرآن مقدما صورتين؛ سلبية لمن كان يحمل هذه الصفة، وأخرى إيجابية لمن اجتنبها.

الصورة الأولى هي صورة فرعون؛ سلطان مقتدر له الكثير من الأعوان، موقفه الرسمي واعتقاده الجازم بأنه: (مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ



[1] كلمة الاستبداد بهذا اللفظ وضمن هذا المعنى لم نجدها في القرآن، نعم هي في أحاديث المعصومين في كلمات الصديقة الزهراء 3 في قولها (واطمئنوا للفتنة جأشا، وابشروا بسيف صارم، وهرج شامل، واستبداد من الظالمين، يدع فيئكم زهيدا، وجمعكم حصيدا،) وكذلك في كلمات أمير المؤمنين 7، في جوابه سائل من بين أسد (يا أخا بني أسد، إنّك لقلق الوضين ترسل في غير سدد! ولك بعد ذمامة الصّهر وحقّ المسألة، وقد استعلمت فاعلم: أمّا الاستبداد علينا بهذا المقام ـ ونحن الأعلون نسبا، والأشدّون برسول اللّه، صلى الله عليه وسلّم، نوطا..)

اسم الکتاب : الأمراض الأخلاقية المؤلف : فوزي آل سيف    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست