و مى‌گويى (يا ارحم الرّاحمين تا نفس قطع گردد و بعد مى‌گويى:

(انا عبدك الّذى خلقته من التّراب و الطّين و الماء المهين و قد سمعت في كتابك الكريم و إِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِراماً كاتِبِينَ يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ‌ و بلغنى عن رسولك و اله : انّهم قالوا ليس منّا من لم يحاسب نفسه و قد حضرت بين يديك و ما معى عمل ارضى أن اعرض عليك لانّ قبائح عملى يخجلنى قصيره و فاسد عملى يفضحنى يسيره و قد قدت نفسى الى مجلس القود و العود و الاستسلام و انا اتوب اليك من الذّنوب و الآثام فإن قبلت توبتى و رضيت عنّى و الّا فاسألك ان تعفو عنّى فقد يعفو المولى عن عبده و هو غير راض عنه و قد جعلت الاستغفار طريقا الى قبول التوبة و غفران الآثام فها انا اقول استغفرك و أسألك التوبة و يكرر ذلك مائء مرّة ثم يقول و قد امرت يا سيّدى بالعفو و عفوت و دللت عبادك على العفو و مدحت‌ الْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ الْعافِينَ عَنِ النَّاسِ‌ و بذلك الثّواب على العفو و جعلت العفو من صفات الكمال و عاتبت عبادك على ترك العفو من سوء الاعمال و انت احقّ ممّن اذا امر عمل و اذا قال فعل فها انا أسألك العفو العفو و يكرر ذلك مائء مرة) خدايا من بنده توام كه از خاك و آب پست (منى) آفريده‌اى و از كتاب كريم تو شنيده‌ام كه همانا بر شما نگهبانان كه نويسندگان گرامى هستند گمارده‌ايم مى‌دانند آنچه را كه مى‌كنيد و به من از پيامبرت و آل او : رسيده است كه ايشان فرموده‌اند نيست از ما كسى كه از خودش حساب نكشد و به تحقيق در پيشگاه تو حاضر شده‌ام در حالى كه‌