responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 48

اليوم العاشر

: و في اليوم العاشر منه قتل سيّدنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي : من سنة إحدى و ستّين من الهجرة، و هو يوم تتجدّد[1] فيه أحزان محمّد و آل محمّد : و شيعتهم. و جاءت الرّواية عن الصّادقين عليهم السّلام باجتناب الملاذ فيه و إقامة تبيين‌[2] المصائب، و الإمساك عن الطّعام و الشّراب إلى أن تزول الشّمس، و التغذي بعد ذلك بما يتغذّى أصحاب المصائب كالألبان و ما أشبهها دون اللّذيذ من الطّعام و الشّراب، و يستحبّ فيه زيارة المشاهد، و الإكثار من الصلاة على محمد و آله، و الابتهال إلى اللّه باللّعنة على أعدائهم‌[3].

وَ رُوِيَ‌ أَنَّ مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ ع يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا زَارَ اللَّهَ تَعَالَى فِي عَرْشِهِ.

وَ رُوِيَ‌ أَنَّ مَنْ زَارَهُ ع وَ بَاتَ عِنْدَهُ لَيْلَةَ عَاشُورَاءَ حَتَّى يُصْبِحَ حَشَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى مُلَطَّخاً بِدَمِ الْحُسَيْنِ ع فِي جُمْلَةِ الشُّهَدَاءِ مَعَهُ ع.

وَ رُوِيَ‌ أَنَّ مَنْ زَارَهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ.

وَ رُوِيَ‌ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ حَقَّ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ حَقَّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ فَلْيَزُرْ قَبْرَ الْحُسَيْنَ ع فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ.

اليوم السابع عشر

: و في اليوم السّابع عشر انصرف أصحاب الفيل عن مكة و قد نزل عليهم العذاب.

الليلة الحادية و العشرون‌

: و في ليلة إحدى و عشرين سنّة ثلاث من الهجرة كان نقل فاطمة إلى أمير المؤمنين 7 و زفافها إليه، و لها يومئذ ست‌[4] عشرة سنة، و روي تسع سنين.


[1] في الأصل: يتجدد.

[2] في نسخة أخرى: سنن.

[3] في نسخة أخرى: أعدائهم و ظالميهم.

[4] في الأصل: ستة.

اسم الکتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست