responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 44

هو أن يقول المصلّي في عقب كلّ فريضة: اللّه أكبر اللّه أكبر، لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر، اللّه أكبر و الحمد للّه على ما رزقنا من بهيمة الأنعام.

و يستحبّ فيه التّكبير للرّجال و النّساء.

يوم النصف‌

: و في يوم النّصف منه اشتدّ الحصار بعثمان بن عفّان و أحاط بداره طلحة و الزبير في المهاجرين و الأنصار و طالبوه بخلع نفسه، و أشرف بذلك على الهلاك.

اليوم الثامن عشر

: وَ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْهُ سَنَةَ عَشْرٍ مِنَ الْهِجْرَةِ عَقَدَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِمَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع الْعَهْدَ بِالْإِمَامَةِ فِي رِقَابِ الْأُمَّةِ كَافَّةً وَ ذَلِكَ بِغَدِيرِ خُمٍّ عِنْدَ مَرْجِعِهِ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ حِينَ جَمَعَ النَّاسَ فَخَطَبَهُمْ وَ وَعَظَهُمْ وَ نَعَى إِلَيْهِمْ نَفْسَهُ ع ثُمَّ قَرَّرَهُمْ عَلَى فَرْضِ طَاعَتِهِ حَسَبَ مَا نَطَقَ‌[1] بِهِ الْقُرْآنُ وَ قَالَ لَهُمْ عَلَى أَثَرِ ذَلِك «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَه» ثُمَّ نَزَلَ فَأَمَرَ الْكَافَّةَ بِالتَّسْلِيمِ عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ تَهْنِئَةً لَهُ بِالْمَقَامِ فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ هَنَّأَهُ بِذَلِكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَقَالَ لَهُ بَخْ بَخْ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَة، وَ قَالَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ شِعْراً يُهَنِّيهِ بِالْإِمَامَةِ، وَ قَالَ بَعَدَهُ الشُّعَرَاءِ، وَ نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ ص عِنْدَ خَاتِمَةِ كَلَامِهِ فِي الْحَالِ‌ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً[2].

و هو يوم عيد عظيم بما أظهره اللّه من حجّته و آياته من خلافة[3] وصيّ نبيه، و ما أوجبه من العهد في رقاب بريّته.


[1] في نسخة أخرى: نزل.

[2] سورة المائدة، الآية: 3.

[3] في نسخة أخرى: خلافته.

اسم الکتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست