و قال النّبيّ 7: «إنّما سمّيت فاطمة فاطمة، لأنّ اللّه فطمها و فطم من أحبّها من النّار».
و قال عليّ بن موسى الرّضا 7: و قد سئل عن الشّيخين فقال 7: «كانت لنا أمة بارّة خرجت من الدّنيا و هي عليها غضبى، و نحن لا نرضى حتّى ترضى».
، و الأمّة: لغة هي الأمّ. و كانت فاطمة 3 وصّت أن تدفن ليلا لجفاء القوم، و لا تدع عليهم، بل كظمت غيظها، و كانت بنت نبيّ الرحمة فاحتملت ظلمهم.