اسم الکتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة المؤلف : مجموعة من العلماء الجزء : 1 صفحة : 176
و هو الوفيّ المطعم، لقوله تعالى: يُوفُونَ ... وَ
يُطْعِمُونَ[1].
و هو الوليّ لقوله
تعالى: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ[2].
و هو المنفق لقوله
تعالى: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ
عَلانِيَةً[3] و هو وَ مِنَ
النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ[4] ليلة بات على
فراش رسول اللّه.
و هو النّسب و الصّهر
لقوله تعالى: فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً[5].
و النّاس كلّهم خطبوا
فاطمة 3 فردّهم النّبيّ، و أنّ قريشا سمته الموت يوم بدر فنزلت: وَ لَقَدْ
كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ
رَأَيْتُمُوهُ[6].