محمّد بن علي 8‌

: قال‌: و مضى أبو جعفر الباقر 7 و هو ابن ستّ و خمسين سنة، في عام مائة و أربع عشرة من الهجرة، و كان مولده قبل مضيّ الحسين 7 بثلاث سنين، و مقامه مع أبيه: خمساً و ثلاثين سنة إلّا شهرين، و بعد أن مضى أبوه تسع عشرة سنة.

قال الفريابي: و قد قيل: إنّه أقام و هو ابن ثمان و ثلاثين سنة، و كان مولده سنة ثمان و خمسين، و أدركه جابر بن عبد اللّه الأنصاري و هو كان في الكتاب، فاقرأه عن رسول اللّه 6 السّلام، قال: هكذا أمرني رسول اللّه 6 و قبض في شهر ربيع الآخر سنة أربع عشرة و مائة، و كان مقامه بعد أبيه سبع عشرة سنة.

جعفر بن محمّد الصّادق 8‌

: قال‌: و مضى أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد الصّادق 8 و هو ابن خمس و ستّين سنة، في عام ثمان و أربعين و مائة، و كان مولده سنة ثلاث و ثمانين من الهجرة و كان مقامه مع أبيه ثمان سنين بعد مضيّ جدّه عليّ بن الحسين 8 اثنتي عشرة سنة، و مع أبيه أربع عشرة سنة[1]، و أقام بعد أبيه إحدى و ثلاثين سنة[2].

موسى بن جعفر 8‌

: و مضى أبو الحسن موسى بن جعفر 8 و هو ابن أربع و خمسين سنة، في عام مائة و ثلاث و ثمانين، و كان مولده في عام مائة و تسع و عشرين سنة[3] من الهجرة، و كان مقامه مع أبيه تسع عشرة سنة، و بعد أبيه خمساً و ثلاثين سنة.

[1] كذا الأصل، و لعل الصواب: تسع عشرة سنة.

[2] كذا الأصل، و الظاهر( أربع و ثلاثين)، نعم يستقيم هو على قول من أرّخ وفاة الإمام الباقر 8 بسنة 117، كما عن كشف الغمة و الفصول المهمة.

[3] كذا الأصل.