responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 110

طفل قد أتى عليه خمس سنين كما جعل عيسى بن مريم 7 في المهد نبيّا.

و قد سبق النّصّ عليه في ملّة الإسلام من النّبيّ 6 ثمّ من أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب 7 من الأئمة الطاهرين : واحدا بعد واحد إلى ابيه الحسن 7 و نصّ عليه أبوه 7 عند ثقاته و شيعته، و النّصوص عليه (صلوات اللّه عليه) متواترة على وجه لا يتخالج فيها الشّكّ لأحد أنصف من نفسه لا يحتمل ذكرها ههنا، و كانت أمّه 7 أمّ ولد، اسمها نرجس، و هي بنت ليشوعا بن قيصر ملك الرّوم من أولاد الحواريّين من قبل الأمّ، و كان اسمها عند أبيها مليكة، و لها قصّة عجيبة لا يسعها هذا الكتاب.

الفصل الثالث: في تفصيل ما مضى من عمره 7 و ذكر طرف من المعاملات الكائنة قبل خروجه، و الإشارة إلى شي‌ء من سيره بعد قيامه‌

مقدار ما مضى من عمر صاحب الزّمان (صلوات اللّه عليه) مائتان و أربع و خمسون سنة[1] لأنه ولد سنة خمس و خمسين و مائتين، و تاريخ اليوم سنة تسع و خمسمائة و كان منها مع أبيه أبي محمّد 7 خمس سنين يعرضه فيها كل وقت و حين على خواصّه و أمنائه الموثوق بهم من الشّيعة الإماميّة لزوال الشّبهة و حصول اليقين لهم، و انتشار الخبر بوجود صاحب الأمر (صلوات اللّه عليه) و فيهم قد عرضه 7 في مجلس واحد على أربعين نفسا منهم، حتّى حصل لهم العلم بوجوده عينه و تحقّقوه و شاهدوا منه الآيات و البراهين، فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ‌، فلمّا قبض أبو محمّد 7 و هو ابن خمس سنين، ثار جعفر بن عليّ أخو أبي محمّد، و جاء بظاهر تركة أخيه 7، و سعى في حبس جواري أبي محمّد 7 و اعتقال حلائله، و شيع‌


[1] كذا في الأصل.

اسم الکتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست