قَالَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الصَّفَّارُ قَالَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْبُوبٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْأَزْهَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَلْطَفَ مُؤْمِناً أَوْ قَامَ لَهُ بِحَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ صَغُرَ ذَلِكَ أَوْ كَبُرَ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يَخْدُمَهُ خَادِمٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
الحديث السادس
وَ بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى السُّلَمِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحِرَابِيِّ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ بَرِيَّةٌ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: قُلْتُ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَلْ كَانَتْ فِي النَّبِيِّ مُدَاعَبَةٌ فَقَالَ لَقَدْ وَصَفَهُ اللَّهِ بِ خُلُقٍ عَظِيمٍ فِي الْمُدَاعَبَةِ وَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ أَنْبِيَاءَهُ فَكَانَتْ فِيهِمْ كَزَازَةٌ وَ بَعَثَ مُحَمَّداً بِالرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ كَانَ مِنْ رَأْفَتِهِ لِأُمَّتِهِ مُدَاعَبَتُهُ لَهُمْ لِكَيْلَا يَبْلُغَ بِأَحَدٍ