وَ يَعُودُ مَرْضَتَهُ وَ يَشْهَدُ مَيْتَتَهُ وَ يُجِيبُ دَعْوَتَهُ وَ يَقْبَلُ هَدِيَّتَهُ وَ يُكَافِئُ صِلَتَهُ وَ يَشْكُرُ نِعْمَتَهُ وَ يُحْسِنُ نُصْرَتَهُ وَ يَحْفَظُ حَلِيلَتَهُ وَ يَقْضِي حَاجَتَهُ وَ يَشْفَعُ مَسْأَلَتَهُ وَ يُسَمِّتُ عَطْسَتَهُ وَ يُرْشِدُ ضَالَّتَهُ وَ يَرُدُّ سَلَامَهُ وَ يُطَيِّبُ كَلَامَهُ وَ يُبِرُّ إِنْعَامَهُ وَ يُصَدِّقُ إِقْسَامَهُ وَ يُوَالِيهِ وَ لَا يُعَادِيهِ وَ يَنْصُرُهُ ظَالِماً وَ مَظْلُوماً فَأَمَّا نُصْرَتُهُ ظَالِماً فَيَرُدُّهُ عَنْ ظُلْمِهِ وَ أَمَّا نُصْرَتُهُ مَظْلُوماً فَيُعِينُهُ عَلَى أَخْذِ حَقِّهِ وَ لَا يُسْلِمُهُ وَ لَا يَخْذُلُهُ وَ يُحِبُّ لَهُ مِنَ الْخَيْرِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ وَ يَكْرَهُ لَهُ مِنَ الشَّرِّ مَا يَكْرَهُ لِنَفْسِهِ ثُمَّ قَالَ ع سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَدَعُ مِنْ حُقُوقِ أَخِيهِ شَيْئاً فَيُطَالَبُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقْضَى لَهُ عَلَيْهِ.
الحديث الثاني
وَ بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى السَّيِّدِ مُحْيِي الدِّينِ زُهْرَةَ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي شَعْبَانِ سَنَةِ إِحْدَى وَ تِسْعِينَ وَ خَمْسِمِائَةٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي فَخْرُ الدِّينِ أَبُو الرِّضَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ السُّهْرَوَرْدِيُّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَابِعَ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ سَبْعِينَ وَ خَمْسِمِائَةٍ بِالْمُوصِلِ قَالَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ