و ظاهر الخبر جواز غيبته
و إن استنكف من ذكر ذلك الذنب و في جواز اغتياب مطلق الفاسق احتمال ناش من
قَوْلِهِ: لَا غِيبَةَ
لِفَاسِقٍ.
و رد بمنع أصل الحديث أو
بحمله على فاسق خاص أو بحمله على النهي و إن كان بصورة الخبر و هذا هو الأجود إلا
أن يتعلق بذلك غرض ديني و مقصد صحيح يعود على المغتاب بأن يرجو ارتداعه عن معصيته
بذلك فيلحق بباب النهي عن المنكر-
السابع أن يكون
الإنسان معروفا باسم يعرب عن عيبه
كالأعرج و الأعمش فلا
إثم على من يقول ذلك و قد فعل العلماء ذلك لضرورة التعريف و لأنه صار بحيث لا
اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى الجزء : 1 صفحة : 36