responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى    الجزء : 1  صفحة : 23

القلب لا يقنع بالظن و يطلب التحقيق فيشتغل بالتجسس و هو أيضا منهي عنه قال الله تعالى‌ وَ لا تَجَسَّسُوا و قد نهى الله سبحانه في هذه الآية الواحدة عن الغيبة و سوء الظن و التجسس و معنى التجسس أن لا تترك عباد الله تحت ستر الله فيتوصل إلى الاطلاع و هتك الستر حتى ينكشف لك ما لو كان مستورا عنك كان أسلم لقلبك و لدينك فتدبر ذلك راشدا و بالله التوفيق‌

الفصل الثاني في العلاج‌

الذي يمنع الإنسان عن الغيبة اعلم أن مساوئ الأخلاق كلها إنما تعالج بمعجون العلم و العمل و إنما علاج كل علة بمضاد سببها فلنبحث عن سبب الغيبة أولا ثم نذكر علاج كف اللسان عنها على وجه يناسب علاج تلك الأسباب‌

[الموارد العشرة الباعثة على الغيبة]

فنقول جملة ما ذكروه من الأسباب الباعثة على الغيبة عشرة أشياء

قَدْ نَبَّهَ الصَّادِقُ ع إِجْمَالًا-: بِقَوْلِهِ‌ أَصْلُ الْغِيبَةِ يَتَنَوَّعُ بِعَشَرَةِ أَنْوَاعٍ شِفَاءِ غَيْظٍ وَ مَسَاعَدَةِ قَوْمٍ وَ تَصْدِيقِ خَبَرٍ بِلَا كَشْفِهِ وَ تُهْمَةٍ وَ سُوءِ ظَنٍّ وَ حَسَدٍ وَ سُخْرِيَّةٍ وَ تَعَجُّبٍ وَ تَبَرُّمٍ وَ تَزَيُّنٍ.

و نحن نشير إليها مفصلة الأول تشفي الغيظ و ذلك إذا جرى‌

اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست