responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى    الجزء : 1  صفحة : 21

قهرا و ذلك أمر ممكن فلا يجوز إساءة الظن بالمسلم‌

وَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ مِنَ الْمُسْلِمِ دَمَهُ وَ مَالَهُ وَ أَنْ يُظَنَّ بِهِ ظَنَّ السَّوْءِ.

فلا يستباح ظن السوء إلا بما يستباح به الدم و المال و هو متيقن مشاهدة أو بينة عادلة أو ما جرى مجراهما من الأمور المفيدة لليقين أو الثبوت الشرعي‌

وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِذَا اتَّهَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ يَنْمَاثُ الْإِيمَانُ مِنْ قَلْبِهِ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ.

وَ عَنْهُ‌ مَنِ اتَّهَمَ أَخَاهُ فِي دِينِهِ فَلَا حُرْمَةَ بَيْنَهُمَا.

وَ عَنْهُ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي كَلَامٍ لَهُ‌ ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَأْتِيَكَ مَا يَغْلِبُكَ مِنْهُ وَ لَا تَظُنُّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً وَ أَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمِلًا.

و طريق معرفة ما يخطر في قلب من ذلك هل هو ظن سوء أو اختلاج و شك أن تختبر نفسك فإن كانت قد تغيرت و نفر قلبك عنه نفورا و استثقلته و فترت عن مراعاته و تفقده و إكرامه و الاهتمام بحاله و الاغتمام بسببه غير ما كان أولا فهو أمارة عقد الظن‌

وَ قَدْ قَالَ ع‌ ثَلَاثَةٌ فِي الْمُؤْمِنِ وَ لَهُ مِنْهَا مَخْرَجٌ فَمَخْرَجُهُ مِنْ سُوءِ الظَّنِ‌

اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست