أَنَا ابْنُ الْمُبَجَّلِ بِالْأَبْطَحَيْنِ
وَ بِالْبَيْتِ مِنْ سَلَفِي غَالِبٍ
فَلَا تْحَسَبَنِّي أَخَافُ الْوَلِيدَ
وَ لَا أَنَّنِي عَنْهُ بِالَهَائِبِ
فَيَا ابْنَ مُغِيرَةَ إِنِّي امْرُؤٌ
سَمُوحُ الْأَنَامِلِ بِالْقَاضِبِ
طَوِيلُ اللِّسَانِ عَلَى الشَّانِئِينَ
قَصِيرُ اللِّسَانِ عَلَى الصَّاحِبِ
خَسِرْتُمْ بِتَكْذِيبِكُمْ لِلرَّسُولِ
تَعِيبُونَ مَا لَيْسَ بِالْعَائِبِ
وَ كَذَّبْتُمُوهُ بِوَحْيِ السَّمَاءِ
أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِ
خطاب به ابى لهب و تعيير او به ترك ادب
-
أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبٍ
وَ صَخْرَةَ بِنْتِ الْحَرْبِ حَمَالَةَ الْحَطَبِ
خَذَلْتَ نَبِيَّ اللَّهِ قَاطِعَ رُحْمِهِ
فَكُنْتَ كَمَنْ بَاعَ السَّلَامَةَ بِالْعَطَبِ
لِخَوْفِ أَبِي جَهْلٍ فَأَصْبَحْتَ تَابِعاً
لَهُ وَ كَذَاكَ الرَّأْسُ يَتْبَعُهُ الذَّنَبُ
فَأَصْبَحَ ذَاكَ الْأَمْرُ عَاراً يُهِيلُهُ
عَلَيْكَ حَجِيجُ الْبَيْتِ فِي مَوْسِمِ الْعَرَبِ
وَ لَوْ لَانَ عَنْ بُغْضِ الْأَعَادِي مُحَمَّدٌ
لَحَانِي ذَوُوهُ بِالرِّمَاحِ وَ بِالْقُضُبِ
وَ لَنْ تَشْمَلُوهُ أَوْ يُصَرَّعَ حَوْلَهُ
رِجَالٌ مِلَاءٌ بِالْحُرُوبِ ذَوُو حَسَبٍ
خطاب به وليد در وقت قتل او به غزاى بدر
تَبّاً وَ تَعْساً لَكَ يَا ابْنَ عُتْبَةَ
أَسْقِيكَ مِنْ كَأْسِ الْمَنَايَا شَرْبَةً
رجز ابى سعيد بن ابى طلحه در احد