responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 66

-

فَلَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تُنَالُ بِفِطْنَةٍ

وَ فَضْلٍ وَ عَقْلٍ نِلْتُ أَعْلَى الْمَرَاتِبِ‌

وَ لَكِنَّمَا الْأَرْزَاقُ حَظٌّ وَ قِسْمَةٌ

بِفَضْلِ مَلِيكٍ لَا بِحِيلَةِ طَالِبٍ‌

ستايش دانش و خرد كه سبب نجاتست و سعادت ابد

-

وَ أَفْضَلُ قَسْمِ اللَّهِ لِلْمَرْءِ عَقْلُهُ‌

فَلَيْسَ مِنَ الْخَيْرَاتِ شَيْ‌ءٌ يُقَارِبُهُ‌

إِذَا أَكْمَلَ الرَّحْمَنُ لِلْمَرْءِ عَقْلَهُ‌

فَقَدْ كَمُلَتْ أَخْلَاقُهُ وَ مَآرِبُهُ‌

يَعِيشُ الْفَتَى فِي النَّاسِ بِالْعَقْلِ إِنَّهُ‌

عَلَى الْعَقْلِ يَجْرِي عِلْمُهُ وَ تَجَارِبُهُ‌

يَزِينُ الْفَتَى فِي النَّاسِ صِحَّةُ عَقْلِهِ‌

وَ إِنْ كَانَ مَحْظُوراً عَلَيْهِ مَكَاسِبُهُ‌

يَشِينُ الْفَتَى فِي النَّاسِ قِلَّةُ عَقْلِهِ‌

وَ إِنْ كَرُمَتْ أَعْرَاقُهُ وَ مَنَاصِبُهُ‌

وَ مَنْ كَانَ غَلَّاباً بِعَقْلٍ وَ نَجْدَةٍ

فَذُو الْجِدِّ فِي أَمْرِ الْمَعِيشَةِ غَالِبُهُ‌

مدح علم و ادب و حمد عقل و حسب‌

-

لَيْسَ الْبَلِيَّةُ فِي أَيَّامِنَا عَجَباً

بَلِ السَّلَامَةُ فِيهَا أَعْجَبُ الْعَجَبِ‌

لَيْسَ الْجَمَالُ بِأَثْوَابٍ تُزَيِّنُهَا

إِنَّ الْجَمَالَ جَمَالُ الْعِلْمِ وَ الْأَدَبِ‌

لَيْسَ الْيَتِيمُ الَّذِي قَدْ مَاتَ وَالِدُهُ‌

إِنَّ الْيَتِيمَ يَتِيمُ الْعَقْلِ وَ الْحَسَبِ‌

امر به تحصيل آداب و منع از تفاخر به انساب‌

-

كُنِ ابْنَ مَنْ شِئْتَ وَ اكْتَسِبْ أَدَباً

يُغْنِكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ‌

فَلَيْسَ يُغْنِي الْحَسِيبَ نِسْبَتُهُ‌

بِلَا لِسَانٍ لَهُ وَ لَا أَدَبٍ‌

اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست