responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 485

هدايت نفس به رضا و اطاعت قضاء

-

لَا تَعْتِبَنَّ عَلَى الْعِبَادِ فَإِنَّمَا

يَأْتِيكَ رِزْقُكَ حِينَ يُؤَذَنُ فِيهِ‌

سَبَقَ الْقَضَاءُ لِوَقْتِهِ فَكَأَنَّهُ‌

يَأْتِيكَ خَيْرَ الْوَقْتِ أَوْ تَأْتِيهِ‌

فَثِقَنْ بِمَوْلَاكَ الْكَرِيمِ فَإِنَّهُ‌

لِلْعَبْدِ أَرْأَفُ مِنْ أَبٍ بِبَنِيهِ‌

وَ أَشِعْ غِنَاكَ وَ كُنْ لِفَقْرِكَ صَائِناً

تُضْنَى حَشَاكَ وَ أَنْتَ لَا تُبْدِيهِ‌

فَالْحُرُّ يُنْحِلُ جِسْمَهُ إِعْدَامُهُ‌

فَكَأَنَّهُ مِنْ نَفْسِهِ يُخْفِيهِ‌

تنفير نفس از دنيا و ترغيب أو به عقبا

-

النَّفْسُ تَبْكِي عَلَى الدُّنْيَا وَ قَدْ عَلِمَتْ‌

أَنَّ السَّلَامَةَ مِنْهَا تَرْكُ مَا فِيهَا

لَا دَارَ لِلْمَرْءِ بَعْدَ الْمَوْتِ يَسْكُنُهَا

إِلَّا الَّتِي كَانَ قَبْلَ الْمَوْتِ يَأْتِيهَا

فَإِنْ بَنَاهَا بِخَيْرٍ طَابَ مَسْكَنُهَا

وَ إِنْ بَنَاهَا بِشَرٍّ خَابَ ثَاوِيهَا

أَيْنَ الْمُلُوكُ الَّتِي كَانَتْ مُسَلَّطَةً

حَتَّى سَقَاهَا بِكَأْسِ الْمَوْتِ سَاقِيهَا

لِكُلِّ نَفْسٍ وَ إِنْ كَانَتْ عَلَى وَجَلٍ‌

مِنَ الْمَنِيَّةِ آمَالٌ يُقَوِّيهَا

فَالْمَرْءُ يَبْسُطُهَا وَ الدَّهْرُ يَقْبِضُهَا

وَ النَّفْسُ يَنْشُرُهَا وَ الْمَوْتُ يَطْوِيهَا

أَمْوَالُنَا لِذَوِي الْمِيرَاثِ نَجْمَعُهَا

وَ دُورُنَا لِخَرَابِ الدَّهْرِ نَبْنِيهَا

كَمْ مِنْ مَدَائِنَ فِي الْآفَاقِ قَدْ بُنِيَتْ‌

أَمْسَتْ خَرَاباً وَ دَانَ الْمَوْتُ أَهْلِيهَا

تخويف نفس به حشر و تهديد او به نشر

اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 485
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست