وَ إِنِّي قَائِدٌ لِلنَّاسِ طُرّاً
إِلَى الْإِسْلَامِ مِنْ عُرْبٍ وَ عُجْمٍ
وَ قَاتِلُ كُلِّ صِنْدِيدٍ رَئِيسٍ
وَ جَبَّارٍ مِنَ الْكُفَّارِ ضَخْمٍ
وَ فِي الْقُرْآنِ أَلْزَمَهُمْ وَلَائِي
وَ أَوْجَبَ طَاعَتِي فَرْضاً بِعَزْمٍ
كَمَا هَارُونُ مِنْ مُوسَى أَخُوهُ
كَذَاكَ أَنَا أَخُوهُ وَ ذَاكَ اسْمِي
لِذَاكَ أَقَامَنِي لَهُمُ إِمَاماً
وَ أَخْبَرَهُمْ بِهِ بِغَدِيرِ خُمٍ
فَمَنْ مِنْكُمْ يُعَادِلُنِي بِسَهْمٍ
وَ إِسْلَامِي وَ سَابِقَتِي وَ رُحْمِي
وَ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ
لِجَاحِدِ طَاعَتِي وَ مُرِيدِ هَضْمِي
وَ وَيْلٌ لِلَّذِي يَشْقَى سَفَاهاً
يُرِيدُ عَدَاوَتِي مِنْ غَيْرِ جُرْمٍ
مفاخرت به مناقب خود در مجلس خليفه ثانى
-
اللَّهُ أَكْرَمَنَا بِنَصْرِ نَبِيِّهِ
وَ بِنَا أَقَامَ دَعَائِمَ الْإِسْلَامِ
وَ بِنَا أَعَزَّ نَبِيَّهُ وَ كِتَابَهُ
وَ أَعَزَّنَا بِالنَّصْرِ وَ الْإِقْدَامِ
وَ يَزُورُنَا جِبْرِيلُ فِي أَبْيَاتِنَا
بِفَرَائِضِ الْإِسْلَامِ وَ الْأَحْكَامِ
فَنَكُونُ أَوَّلَ مُسْتَحِلٍّ حِلَّهُ
وَ مُحَرِّمٍ لِلَّهِ كُلَّ حَرَامٍ
نَحْنُ الْخِيَارُ مِنَ الْبَرِيَّةِ كُلِّهَا
وَ نِظَامُهَا وَ زِمَامُ كُلِّ زِمَامٍ
الْخَائِضُو غَمَرَاتِ كُلِّ كَرِيهَةٍ
وَ الضَّامِنُونَ حَوَادِثَ الْأَيَّامِ
وَ الْمُبْرِمُونَ قُوَى الْأُمُورِ بِعِزَّةٍ
وَ النَّاقِضُونَ مَرَائِرَ الْإِبْرَامِ