اظهار محبت خود به رسول خدا ص
-
أَقِيكَ بِنَفْسِي أَيُّهَا الْمُصْطَفَى الَّذِي
هَدَانَا بِهِ الرَّحْمَنُ مِنْ غُمَّةِ الْجَهْلِ
وَ يَفْدِيكَ حَوْبَائِي وَ مَا قَدْرُ مُهْجَتِي
لِمَنْ أَنْتَمِي مَعَهُ إِلَى الْفَرْعِ وَ الْأَصْلِ
وَ مَنْ كَانَ مُنْذُ كُنْتُ طِفْلًا وَ يَافِعاً
وَ أَنْعَشَنِي بِالْعَلِّ مِنْهُ وَ بِالنَّهْلِ
وَ مَنْ جَدُّهُ جَدِّي وَ مَنْ عَمُّهُ أَبِي
وَ مَنْ نَجْلُهُ نَجْلِي وَ مَنْ بِنْتُهُ أَهْلِي
وَ مَنْ حِينَ آخَى بَيْنَ مَنْ كَانَ حَاضِراً
دَعَانِي وَ آخَانِي وَ بَيَّنَ مِنْ فَضْلِي
لَكَ الْفَضْلُ إِنِّي مَا حَيِيتُ لَشَاكِرٌ
لِإِحْسَانِ مَا أُولِيتُ يَا خَاتَمَ الرُّسْلِ
حكايت غزاى بدر و فتح رسول ص
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَبْلَى رَسُولَهُ
بَلَاءَ عَزِيزٍ ذِي اقْتِدَارٍ وَ ذِي فَضْلٍ
بِمَا أَنْزَلَ الْكُفَّارَ دَارَ مَذَلَّةٍ
وَ لَاقُوا هَوَاناً مِنْ إِسَارٍ وَ مِنْ قَتْلٍ
فَأَمْسَى رَسُولُ اللَّهِ قَدْ عَزَّ نَصْرُهُ
وَ كَانَ أَمِينَ اللَّهِ أُرْسِلَ بِالْعَدْلِ
فَجَاءَ بِفُرْقَانٍ مِنَ اللَّهِ مُنْزَلٍ
مُبَيَّنَةٍ آيَاتُهُ لِذَوِي الْعَقْلِ
فَآمَنَ أَقْوَامٌ كِرَامٌ وَ أَيْقَنُوا
وَ أَمْسَوْا بِحَمْدِ اللَّهِ مُجْتَمِعِي الشَّمْلِ
وَ أَنْكَرَ أَقْوَامٌ فَزَاغَتْ قُلُوبُهُمْ
فَزَادَهُمُ الرَّحْمَنُ خَبْلًا عَلَى خَبْلِ
وَ أَمْكَنَ مِنْهُمْ يَوْمَ بَدْرٍ رَسُولَهُ
وَ قَوْماً غِضَاباً فِعْلُهُمْ أَحْسَنُ الْفِعْلِ
بِأَيْدِيهِمْ بِيضٌ خِفَافٌ قَوَاطِعُ
وَ قَدْ حَادَثُوهَا بِالْجَلَاءِ وَ بِالصَّقْلِ