صَيْدِي الْفَوَارِسُ فِي اللِّقَاءِ فَإِنَّنِي
عِنْدَ الْوَغَى لَغَضَنْفَرٌ قَتَّالُ
امر به كتمان شجاعت و علم و مال
-
عَلَيْكُمْ بِالثَّلَاثَةِ فَاكْتُمُوهَا
شَجَاعَتُكُمْ وَ عِلْمُكُمْ وَ مَالٌ
فَإِنَّ النَّاسَ أَعْدَاءٌ لِهَذَا
وَ لَا يُرْضِيهِمُ إِلَّا الزَّوَالُ
مرثيه خديجه و ابو طالب
أَ عَيْنَيَّ جُودَا بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمَا
عَلَى هَالِكَيْنِ لَا تَرَى لَهُمَا مِثْلًا
عَلَى سَيِّدِ الْبَطْحَاءِ وَ ابْنِ رَئِيسِهَا
وَ سَيِّدَةِ النِّسْوَانِ أَوَّلِ مَنْ صَلَّى
مُهَذَّبَةٌ قَدْ طَيَّبَ اللَّهُ خِيمَهَا
مُبَارَكَةٌ وَ اللَّهُ سَاقَ لَهَا الْفَضْلَا
فَبِتُّ أُقَاسِي مِنْهُمَا الْهَمَّ وَ الثَّكْلَا
مُصَابُهُمَا أَدْجَى إِلَى الْجَوِّ وَ الْهَوَا
لَقَدْ نَصَرَا فِي اللَّهِ دِينَ مُحَمَّدٍ
عَلَى مَنْ بَغَا فِي الدِّينِ قَدْ رَعَيَا إِلًّا
اظهار اخلاص با نبى ص
إِنَّ عَبْداً أَطَاعَ رَبّاً جَلِيلًا
وَقَفَ الدَّاعِيَ النَّبِيَّ الرَّسُولَا
فَصَلَاةُ الْإِلَهِ تَتْرَى عَلَيْهِ
فِي دُجَى اللَّيْلِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا
إِنَّ ضَرْبَ الْعُدَاةِ بِالسَّيْفِ يُرْضِي
سَيِّداً قَادِراً وَ يَشْفِي عَلِيلًا
لَيْسَ مَنْ كَانَ قَاسِطاً مُسْتَقِيماً
مِثْلَ مَنْ كَانَ هَاوِياً وَ ذَلِيلًا
حَسْبِيَ اللَّهُ عِصْمَةً لِأُمُورِي
وَ حَبِيبِي مُحَمَّدٌ لِي خَلِيلًا